تحسنت صحة الإعلامي المصري محمود سعد بعد أن نصحه الأطباء بالراحة التامة، وكان محمود سعد قد تعرض لوعكة صحية على الهواء مباشرة أثناء تقديمه لبرنامج "البيت بيتك يوم السبت الماضي "وقال: «يا جماعة أنا تعبان قوى، ممكن نطلع فاصل».. طلب «سعد» على الهواء أربك فريق الإعداد والمخرج، الذى سارع بالخروج إلى «فاصل»، وتم استدعاء طبيب التليفزيون للاطمئنان على صحة سعد، وأكد أن ضربات القلب سريعة، وأنه يعانى ارتفاعًا فى ضغط الدم.. سعد أكد أنه لن يستطيع مواصلة الحلقة بهذا الأداء.
وعلى الفور اتصل رئيس تحرير البرنامج محمد هانى بالإعلامى خيرى رمضان، وتم استدعاؤه لاستكمال الحلقة، وصمم محمود سعد، رغم حالة الإعياء الشديدة التى بدت عليه، على أن يستكمل الحلقة لحين وصول خيرى رمضان، واستمر على الهواء قرابة ربع ساعة اعتذر فى نهايتها للمشاهدين عن الحالة التى أصابته، وأكد أنها بسبب رحلة العمرة الأخيرة، التى عاد منها الجمعة الماضى وقال: «رجعت من العمرة على البرنامج وما لحقتش آخد نفسى.
جمهور سعد قد يصاب بالقلق إذا لم يظهراليوم الاربعاء في موعده المعلن نظرا لطلب الطبيب منه التزام الراحة التامة .يذكر أن سعد57 سنة سعد متزوج من الصحفية نجلاء بدير ولديه ابنة واحدة اسمها (مي) تبلغ من العمر حاليا 22 عاما وتعمل مساعدة إخراجاتجه للتلفزيون منذ عشر سنوات تقرييا ، من اشهر برامجه "على ورق " و"مباشر" و"اليوم السابع" و"حلو وكداب" على ام بي سي و"البيت بيتك "على التلفزيون المصري ويعتبر الإعلامي الأعلى أجراً في مصر ويتمتع بجماهيرية كبيرة. أنضم محمود سعد إلى فريق عمل برنامج البيت بيتك في عام 2005 وقدم خلاله العديد من الفقرات الثابتة والمتنوعة منها 30 سؤال وأهلاً بالمعارك والمواطن مصري وزائر الليل ودقوا المزاهر وهو حاليا يقدمه بالتعاون مع كل من تامر أمين أيام السبت والأربعاء من كل أسبوع و قد شهد شهر ابريل 2008 اختفائا غير مبرر له لمدة اسبوعين مما عزاه البعض الي احتمالية مغادرته للبيت بيتك بعد هجومه في النقاش على أحد المسؤولين و قرائته لبيان الداخلية _ الذي اصدرته وزارة الداخلية لتحذير المواطنين من الاضراب_ بطريقة شبه ساخرة و بينما عزاه البعض الاخر الي انها مجرد اجازة قصيرة نتيجة وعكة صحية اصابته !!! و حاليا يواجه هجوما عنيفا من بعض الصحف نتيجة إعلانه في البيت بيتك معارضته للمشروع القومي للسكان والذي ستتكلف حملته الإعلانية أكثر من 140 مليون جنيه مطالبا أن يخصص هذا المبلغ الضخم لأمور أكثر أهمية مثل توظيف الشباب.تسلم رئاسة تحرير مجلة الكواكب لفترة وقدم استقالته قبل عدة سنوات لانشغاله بالعمل الاعلامي ويكتفي حاليا بإدارة مكتب مجلة لها في القاهرة والكتابة الاسبوعية في الكواكب واليومية في الدستور
وفي تجربة غريبة من نوعها إختار الإعلامي الكبير محمود سعد أن يظهر في مهنة "الزبال" لكي يقدمها من خلال برنامج "التجربة " الذي عرض في شهر رمضان الماضي . وتم تصويرالحلقة على مدار خمس ساعات متواصلة قام فيها الإعلامي الكبير بتنظيف الشوارع ونقل القمامة. ورغم نجومية سعد وصعوبة تنفيذ هذه التجربة في الشوارع إلا أنه اصر علي اختيارها وقرر أن يخوض التجربة في مسقط رأسه بشارع الاستئناف في باب الخلق، وهو الشارع الذي شهد مولده وشبابه ومعظم ذكرياته، ورغم غرابة التجربة وعدم استقبالها بسهولة إلا انه قوبل بحفاوة كبيرة من أهل منطقته الذين حاولوا مساعدته رغم عدم استيعابهم لما يحدث في البداية.
نتمناللأعلامي محمود سعد أن يرجع إلي جمهوره بألف خير من كل محبي نيشان..