في حديث لخبير الخطوط واستاذ علم الجرافولوجي الدكتور فؤاد أسعد عطيه أكد أن الطريقة التي يكتب بها الشخص أسمه وبياناته الشخصية تحدد المهارات التي يتمتع بها كما يمكن من خلال خطة الحكم على انفعالاته والتنبؤ بما قد يصيبه من أمراض0
ظهر ذلك من خلال دراسات قامت بها عدة مؤسسات كبيرة في الولايات المتحدة وأوربا
وقد ذكر الخبير في علوم الاتصالات غير اللفظية أن تعديل الخطوط يؤدي إلى تغيير في السلوك
كما أن هذه الوسيلة تساعد الأطفال على تنمية مواهبهم وتعلمهم التركيز الصبر والهدوء
كما أنه يمكن كشف أسرارك الشخصية من خلال خطك بحيث يمكن معرفة صاحب الخط إن كان بخيلا ًأو كريماً
عاطفياً أو جامد الإحساس
رقيقاً أو عنيفاً
محباً أو عدوانياً
وذكر أن هذا العلم المسمى ( الجرافولوجي ) أو علم تحليل الشخصية عن طريق الخط تحكمه نظريات هندسية دقيقة فمثلاً إذا كان اسم الشخص بدايته حرف الألف وكتبها بعيده عن باقي حروف الاسم فهذا يدل على ميله إلى إلى الوحدة وإذا كتبه مرة قريباً ومرة أخرى بعيداً دل ذلك أنه ضعيف الثقة بالنفس
والذي يكتب الصاد أو الضاد في صورة مثلث يتسم عادة بالعصبية الشديدة
أما الذي يكتبها في صورة دائرة فهو كتوم وغامض ولا يعبر عما بداخله بسهوله وإذا مال الخط في أثناء أسفل السطر دل ذلك على القلق والإكتئاب أما إذا مال لأعلى دل على الطموح وإذا كان حرف الألف تحت الحروف دل على الخجل في الصغر لازم صاحبه في الكبر
أما عن علاقة بالمرض فقد تبين للخبراء أن هناك أنواع من الأمراض تظهر في شكل بعض الحروف أو الخطوط في وقت مبكر مثل تصلب الشرايين الذي يبدأ بكتابة الحروف كبيرة عن العادة
وعن تحليل خطوط الزعماء والمشاهير وضح أن بيل كلينتون الئيس الأمريكي السابق كان خطه صغير الحجم دليلاً على الذكاء والتركيز والتذكر
وأضاف خبير الخطوط بأن هناك إختلافاً كبيراً بين هذا العلم وبين ما يستخدمه خبراء التزييف والتزوير والأدلة الجنائية الذين يتعاملون مع خط الإنسان باعتمادهم على الطرق الكيماويه في الكشف عن الأحبار وتاريخ الكتابة وأنواع الورق ومقاونة الأشكال المرسومة0
الموضوع منقول أتمنى يعجبكم