[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بيروت – الرأي: مفاجأت عديدة شهدتها حلقة الجمعة 28 أغسطس من برنامج "المايسترو" على ال "ال بي سي" التي حل ضيفا عليها الفنان ملحم بركات وتحدّث في الفن، في الأغنية اللبنانيّة، في السياسة، وفي الحياة الشخصيّة، بعفويّته وصراحته المعهودتين، وبثورته واندفاعه الدائمين.
"أبو مجد"، وفي "ديكور الفقر"، تحدّث عن الفقر الفنّي الحالي في لبنان، وفي مصر أيضاً، مقارناً بالتراث الفنّي الكبير الذي شهده كلّ من لبنان ومصر في السابق.
ومن باب حرصه على الأغنية اللبنانية، وأن كلّ فنّان يجب أن يغنيّ بلهجته ويدعم فنّ بلده، طالب الموسيقار فنّاني لبنان بالإهتمام بالأغنية اللبنانيّة، وبأن يحافظوا على الفن، وعلى لبنان.
برأيه، ماجدة الرومي ونجوى كرم هما مطربتان، ويغنّيان الأغاني الطربيّة، قائلاً أن نجوى تغنّي باللهجة اللبنانيّة، وعاصي الحلاني أيضاً، ومتسائلاً لماذا تغنّي نانسي عجرم باللهجة المصريّة دائماً، عن وائل كفوري قال: "صوته كويّس، ولكن عليه أن يختار أغاني جميلة". ومن بين الموجودين على الساحة الفنيّة اللبنانيّة اليوم، عدّد فارس كرم، نجوى كرم، وعاصي الحلاني، وملحم زين أيضاً، واعتبر أن الفن منافسة شريفة وجميلة.
عن عائلة الرحباني وعن فنّ "الرحابنة"، رأى بركات أنه بعد غياب عاصي الرحباني عن الساحة، تبيّن أنّه كان الأهم، وأنه كان "القصّة كلّها". أما، عن الخلاف بين عائلتي الرحباني، اعتبر أنّه لو كان الأخوان الرحباني على قيد الحياة، لما اختلف الأولاد.
مفاجأة الحلقة كانت إتصال فنّان العرب محمّد عبدو، لينتهي الخلاف بين الإثنين، فتبادلا التحيّة والتهاني بشهر رمضان المبارك، ووعدا بلقاء يجمع الإثنين في عيد الفطر السعيد.
مفاجآت أخرى شهدتها الحلقة أيضاً، إذ كشف برنامج "المايسترو" عن أغنية جديدة لملحم بركات بعنوان "عدّ الأيام اللي راحوا"، وبحضور الشاعر نزار فرنسيس، أعلن بركات عن أغنية جديدة للماجدة من كلمات نزار فرنسيس، وألحان ملحم بركات.
بركات ردّ على ما قالته الفنّانة وردة في حلقة سابقة، معتبراً أن شخصاً ما طلب منه إعطاء لحن لها، ولكنّه لم يصدّقه، هي "الوردة"، يجب أن يكون هناك اجتماعات والجلوس معها لتحضير لحن لها، موضحاً أنها ليست فنانة عاديّة، هي الوردة وهي الباقية من عصر كبار الفنانين، وكل ما يقال من قبلها مقبول.
عن حياته الشخصيّة، ذكر ملحم أن ابنته حامل بتوأم، وأن أولاده من زوجته الأولى يحبّون كثيراً أخيهم ملحم جنيور من زوجته السابقة الفنّانة مي حريري، مضيفاً أن إقدامه على الزواج اليوم هو عملية إنتحارية.
في ديكور فقرة "المياه"، تمنّى لو لم يكن فنّاناً، لأن الفنان يتعب كثيراً، ولكن لا يتكرّم في بلده، ولا تُعرف قيمته إلا بعد مماته.
الموسيقار وقف أمام تمثال الشمع الخاص بالكاتب اللبنان جبران خليل جبران، واصفاً إياه بأنه من "رجالات لبنان الذين تركوا أثراً كبيراً"، وقائلاً بأن كلّ كلمة قالها كانت صحيحة.
ولرئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ميشال سليمان، قال ان اللبنانيّين جميعهم يحبّونه، " في طيبة في وجهك، وأنت مؤمن"، داعياً إياه الى أن يعمل لمصلحة هذا البلد قدر ما استطاع.
المصدر
لا تنسو تفوتو ع الموقع و تتركو تعليقاتكم الحلوة
شكرا
