في الحلقة الاولى من المايسترو نقد من موقع الكتروني

إنها الوردة التي سرقت منا كيفية الحب وهيكلته وجدّدته وعلّمتنا إياه بطريقتها البليغة والبليغية (البلبلية).. إنها التي فهمت سرّ القمر ففضحت سره فقالت
"كتروا من الحب تلاقوا في الظلمة ألف قمر"


إنها وردة . وردة الطرب العربي . وردة الجزائرية التي يستضيفها لبنان الحبّ في هذه الأثناء وهي تستضيفه في قلبها الكبير

أطلّت امس مع أول أيام الشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم وعليها بالكرامة والمجد والسلام مع المايسترو، مايسترو الحوارات ومايسترو الكاريزما الجميلة والبرواز الإعلامي المدهش نيشان على شاشة لطالما أطلّ منها أكبر الكبارفكيف تتصوّرون هذا اللقاء بين الكبار والعمالقة؟؟؟


ولكن لأننا في "بصراحة" وتحديداً عالمكشـــوف .. فلا بد أننا رأينا ما سأكتبه على طريقة بلاك & وايت ام أبيض وأسود!!؟

إنها حلقة أسرت قلوب المشاهدين .. فوردة (نشّفت)الدم في عروقنا وسرقته ليكون وقود إطلالتها الملوكية الثقيلة

كم مرّة شهقنا وكم مّرة (زغللنا) أبصارنا وكسّرناها على ملامح وقسمات الست وردة وهي تتحدث بكل خفة ظل وصراحة وتكشف بروحها الجميلة وإبتساماتها التي لم يغيّرها الزمان ولا المكان عن تفاصيل مدهشة جعلتنا

!!نقول لنيشان : مين قدّك

إنها الإطلالة التي عادت بنا إلى أجمل أيام العصر .. إلى أيام ورديّة .. أيام العود والبروفات التي تمتد لشهور وسنوات ..والأغنية عسيرة الولادة .. وإطلالة النجم الحقيقي على تحديات لا يعرفها فنّانو اليوم .. إلى زحمة الناس في المسارح ومنديل المطرب يداعب جبينه يمسح عرقه الذي لا يعرف تكييفاً هوائياً ولا (سخام) !! إلى هذه الأيام نجح نيشان في اللعب بآلة الزمن مع الست وردة النادرة .. وردة الحب والطرب

ولكن !!؟
تعليق .. أسود .. فأبيض

وتعليقي .. السيدة الكبيرة وردة الجزائرية والتي أنقذ مجهول حياتها كما ذكرت إذ تبرّع لها بكبد بكل سمو ونبل .. دخلت ونيشان وخاضا في أسمى ما قد يفعله المرء في الحياة .. وذلك عندما طلب منها أن تملي إستمارة مقدّمة من إحدى الجمعيات الخيرية المعنية بزرع الأعضاء البشرية .. وهي كما ذكرت آنفاً خاضت التجربة وتعرف تماماً سموّ الأمر وكم هي روح نبيلة تلك التي تسمح لصاحبها أن يتخلّى عن عضو من جسده الذي إحتواها -الروح- من أجل الحفاظ على حياة شخص آخر


وأستغرب ..من قال لكِ يا سيدة وردة أن الإسلام (بيقسى عليكي) في هذا الأمر؟؟
وتعليقي .. القاعدة الإسلامية الفقهية الشهيرة تقول
الضرورات تبيح المحظورات
وإذا كان العبث بأجزاء جسد الإنسان من المحرّم والمحظور في الإسلام .. فإنه مباح تبعاً لهذه القاعدة التي تصنّف حياة الإنسان من أولى الضرورات الخمس التي تبيح المحظورات .. ونحن في عصر أصبح العضو البشري نحتاج له بالكميات لإنقاذ أرواح كثيرة .. فمن أجل التصويب والتصحيح وليس الإنتقاد .. نصحح لكِ كبيرتنا هذه المعلومة






:أسود
الست وردة .. لا يختلف عاقلان أنها ما تبقّى لنا من عمالقة الزمن الجميل الذي وبالمناسبة أصبح ملوّثاً في روتانا وتحديداً على روتانا طرب .. الزمن الجميل والطرب الأصيل الحقيقي .. الذي منه وإليه السيدة وردة وفيه أبدعت وأطلّت علينا بأعمال لا تقبل المقارنة ولا المنافسة .. بإختصار وبساطة هي وردة التي بكى عشّاق أم كلثوم كلما رأوها وتعلّقوا بها لأنها خليفة كوكب الشرق بلا منافس ولا منازع .. وأسرد لكم قصدي بالمنافسة الفنية والغنائية .. ولكننا يا ست وردة نرفض بتاتاً نحن والكبيرة الرائعة أصالة نصري أن تضعي نفسكِ في نفس البوتقة .. بل وتجيبي على نيشان بأن أصالة هي تنافس وردة حالياً .. أنا أجزم أنني وأصالة هذه البنت الشامية الياسمينية نرفض سوياً هذا التصريح


إذا كان هذا أسلوباً منوّعاً من أساليب الدعم لأصالة كونكِ برعت مؤخراً يا سيدة وردة في دعم من هم بالنسبة إليكِ شباب وصبايا .. فهذا لطف منكِ ويصنّف بأنه(أبيض).. ولكن نرفض أن تكون حتماً وردة الجزائرية تصنّف نفسها بهذا الشكل
بالله عليكِ يا ست الكل .. إذا كانت أحلام تقول أنها تنافس أصالة .. فكيف لكِ أن تتصوري أن نراكِ وأحلام بنفس المستوى تنافسا أصالة حتى وإن كانت أصالة عملاقة جيلها .. القضية أن وردة سيدة جيل آخر مختلف .. وأصالة سيدة جيل جديد وفي الحقيقة أصالة لا ينافسها أحد لأنها فنانة إستثنائية ورمز لا يشبهها أحد من جيلها .. ولكن علينا وعليكِ وإن كنتِ كبيرة أن لا نخلط بين جيل وجيل .. فإنت يا ستّ وردة لم تغني - أكتر - وأصالة لم تغني - قبل النهاردة- .. فإنتما كبيرتان كل واحدة منكما تنافس جيلها .. فالرمز لا ينافسه أحد طبعاً .. ويسمحولي الكل !!؟

أسود أيضاً .. نيشان .. لم نعرفك هكذا .. وقد كنت قبل أيام أقرأ عنوان بشكل سريع هنا في المجلة "إن كنت تريد النجاح فإبتعد عن التكلف" .. أين هو نيشان المرح والقريب من ضيفه ؟؟ اين الشاب المرح والخفيف؟؟
أين إختفت فيك خصالك التي أحببناها في العراب؟؟
لو لم تكن الست وردة تدعمك بخفّة الظل والهضامة بنوع من اللكنة المصرية الجميلة لكنا إنفضضنا من حول الشاشة جميعاً .. وأنا أتساءل .. اليوم الحلقة ستكون مع الأستاذ الكبير مارسيل غانم .. فستكون حتماً - ناشفة- إن بقيت في نفس التكلّف والجدّية المفرطة جداً والمبالغ بها وهذا التصنّع غير المبرّر...من قال لك أنك حلو هيك ؟؟ نحن ننتظر نيشان الذي يجعل من ضيفه - ولو كان رئيس جمهورية - مرحاً وطفلاً .. بكل براءة وعفوية .. وليس بكل جدّية وتكلف!!؟

!!!ولووو
ثم أنك وللمرة الثانية ستجعل نضال الأحمدية و إحدى زميلاتي تقول لك : إسمها الست وردة مش وردة
كما قلن لك سابقاً : إسمها الماجدة مش ماجدة !!
!!فتوقع ذلك قريباً


:أبيض
وبشكل خاطف كانت تخطف منّا السكون بصراحتها اللامعهودة .. السيدة وردة وكثير من التفاصيل .. جعلت من الحلقة إختباراً لنا (كم نحن نحتمل الصراحة) .. حتى أننا أطفأنا التلفاز لنحاول أن نتذكر ما ذكرته في الحلقة ولم نقدر .. لإنها كانت عن عام دراسي كامل هذه الإجابات الخاطفة الـ(مهضومة) والصريحة .. والناري منها .. نجلّ ونحترم فيكِ هذه الصراحة .. وهذه الروح المتمعّنة في أقداس الحياة ومعابد التأمل


:الأبيض في الفقرات والتي إستطعنا إلتقاطها

التمثال الشمعي الذي نال من دموعي ما نال..تمثال الكبيرة أم كلثوم .. الذي أوقف النبض في قلوبنا للحظات سرقتموها من أعمارنا .. وهذه الوقفة الروحانية العميقة التي وقفت بها الوردة .. وهذا الإعتراف الذي أعاد سيرة الحب وإنت عمري وأروح لمين...(إلخ) إلى أسماعنا .. كانت هي فقرة ولفتة عظيمة تستحق كل الإنتباه .. وتسرق منا الحب والتصفيق .. كيف قدرتم أن تجعلوني أقول : يا ترى الست ثومة مع من ستتعامل في عملها القادم: مع القصبجي أو رياض السنباطي؟ أم الشاب الجديد بليغ حمدي؟؟
وبالطبع إذا كنا سننتظر الإعترافات فمن أجل وردة وغيرها من الضيوف الكبار.. سنترك العيد ونحتفل بهذه الإعترافات .. السيدة وردة التي رأينا شفاهها تتحرك ولم نفهم إلا كلمتين ( مش قادرة .. المفروض إني ما أقولهوش) فسننتظر هذا الإعتراف بكل شغف

الأبيض في البرنامج .. ومن نواحي علينا أن نتحدث عنها وأن نشكر فيها كل العاملين على هذا البرنامج ..الفكرة النادرة والفريدة كنيشان .. والجمالية العميقة التي تلامس الروح وتنقل المشاهد إلى عمق الإستديو .. والمراحل الخمس المتنوعة الأشكال والطبائع .. كلها زوايا مضيئة في برنامج مضيء لمقدم وإعلامي ومحاور ذكي و(فظيع) كما أسمته الست وردة

نيشان .. تستحق الشكر والتقدير .. إستطعتم أن تسرقوا الأنظار إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال .. وبكل صدق نقدركم ونجلكم


بإختصار الحلقة لا يقال فيها إلا كما أننا لو حضرنا الحلقة كاملةً لكتبنا مؤلفات وليس مقال واحد .. كذلك لو إستمرت الحلقة ساعة واحدة فقط لأوقفتم العمر فينا وأكثر من ذلك


وبالتوفيق يا مايسترو

منقول من موقع بصراحة بقلم رعد الزابن... اقتضى التنويه

ميرسي شهود
عنجد البداية كانت رائعة بالمايسترة مع وردة
وشو ما بدنا نحكي اكيد قليل كتير

حبيبتي دندون تسلمين

فعلا هية الوردة العملاقة

وكل من شاهدها عليه ان يقر انها

لا زالت متفتحة رغم كل هالسنين

اكيييييد شهود حبيبتي

تقرير عن الحلقة الاولى باسلوب راائع و جميل
شكر كبير لصاحب المقال رعد الزابن على كلامه الحلو عن البرنامج و ملكنا نيشان
و ميرسي الك شهوود كمان

شكرا الج رنون نورتي الصفحة

حبيبتي تسلمين